يمكن لمعجون الأسنان أن يجفف البثور بمواد التجفيف الموجودة فيه، ولكن لا يعتبر علاج فعال للغاية. يمكن أن يؤدي الفلور والمنثول إلى احمرار الجلد والتهابه، مما يتسبب في ظهور ندبات في بعض الأحيان. نظرًا لأن المكونات الكاشطة لمعجون الأسنان تسبب تهيج الجلد وانتشار الجراثيم، فإنها ستؤدي فقط إلى تفاقم حب الشباب. استخدمي العلاجات المصممة خصيصًا لحب الشباب والتي تحتوي على مكونات نشطة، مثل حمض الساليسيليك أو بيروكسيد البنزويل. تعمل هذه المكونات على تنظيف المسام وتقليل التهيج وتدمير البكتيريا.
هذا اعتقاد خاطئ كبير. لا تؤثر الحلاقة على سماكة أو معدل نمو شعر الجسم. قد يُنظر إلى الأطراف الحادة للشعر المحلوق حديثًا على أنها أكثر سمكًا من الشعر المدبب، مما يخلق انطباعًا بزيادة في السماكة. علاوة على ذلك، يمكن للحلاقة منع نمو الشعر تحت الجلد لأنها تقص الشعر بزاوية طفيفة في اتجاه نمو الشعر، وعلى العكس من ذلك، تسمح للشعر بالنمو بشكل مستقيم لأعلى.
على الرغم من أن وضع ساق فوق الأخرى بشكل متكرر يضر بالدورة الدموية، إلا أنه ليس السبب الرئيسي لدوالي الأوردة. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الأوردة المتضخمة التقدم في العمر والحمل والعوامل الوراثية والوقوف لفترة طويلة. إن تلف أو تدمير الصمامات الداخلية هو السبب الحقيقي لدوالي الأوردة، حيث يؤدي ذلك إلى تراكم الدم وتضخم الوريد.
هناك مصطلح آخر لبقع الأظافر في الطب وهو "ابيضاض الأظافر"، والذي يحدث نتيجة للعدوى الفطرية والإصابات والاضطرابات الطبية الكامنة. غالبًا ما يكون نتيجة لخدوش صغيرة في مناطق نمو الأظافر. ونادرًا ما ينتج عن نقص الكالسيوم. للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية، استشيري طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة المزيد حول حالة الأظافر.
استخدمي واقي الشمس حتى لو كان الجو غائمًا، حيث قد تتضرر البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. كما أن واقي الشمس يمنع حروق الشمس وسرطان الجلد وشيخوخة الجلد إذا تم استخدامه بشكل متكرر. يوصى باستخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، ويفضل استخدام واقي شمس يحمي من أشعة UVA و UVB، خاصةً بعد الرياضات المائية أو أي نشاط يسبب التعرق، من المهم ملاحظة أن الأشعة فوق البنفسجية تؤثر على البشرة بنفس القدر في الأيام الغائمة والممطرة، وحتى أثناء العواصف الثلجية.
على الرغم من أن النوم بالمكياج قد يسبب انسداد المسام ويؤدي إلى ظهور حب الشباب، إلا أن المكياج نفسه لا يسبب حب الشباب بشكل مباشرة. إن المكياج الممزوج بالبكتيريا والزيت أثناء الليل هو السبب. للحصول على بشرة أفضل، يعد التنظيف في الصباح والمساء أمر ضروري. ابدئي باستخدام غسول بشرة لطيف ومناسب لنوع بشرتك، واحرصي على عدم فرك البشرة بقوة.
من الخرافات الشائعة في مجال العناية بالبشرة، هو الاعتقاد الخاطئ بأن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب. عندما تصبح البشرة جافة للغاية، فقد يزداد تهيجها وتفرز المزيد من الزيوت، مما يؤدي إلى إنتاج دهون غير متوازنة، وبالتالي السماح لحب الشباب بالتفاقم. يجب استخدام مرطب خفيف للوجه، حيث لا يسبب انسداد المسام فهو خالي من الزيوت. كما يساعد على منع الجفاف والتحكم في الزيوت بشكل أفضل.
استخدمي سيروم نياسيناميد وسيروم ريتنول بحذر، على الرغم من أنه يُنصح عمومًا باستخدامها في أوقات مختلفة من اليوم، صباحًا ومساءً. إذا كنتِ قد بدأتي للتو في استخدام هذه السيرومات ضمن روتين العناية بالبشرة، جربيهم أولًا بشكل منفصل قبل البدء في استخدامهم معًا. اختبري سيروم أي سيروم جديد يحتوي على مكونات نشطة لتجنب الآثار الجانبية
شائعة 9: المنتجات الخالية من المواد المسببة للحساسية هي الأفضل للبشرة الحساسة
على الرغم من أن المنتجات الخالية من المواد المسببة للحساسية مصممة لتكون أقل احتمالية لتسبب ردود فعل حساسية، إلا أنه لا يمكن ضمان عدم حدوث أي رد فعل عند استخدامها. تختلف الحساسية الفردية، لذلك من المهم إجراء اختبار المنتجات الجديدة على منطقة صغيرة على البشرة؛ إذا استمرت مشاكل بشرتك، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
إن تساقط الشعر ليس له علاقة مباشرة بهذا الأمر، على الرغم من احتمالية أن يؤدي ذلك إلى استنزاف الزيوت الطبيعية الموجودة في الشعر، بشكل عام، يحدث تساقط الشعر عادةً نتيجة لأسباب أخرى، والتي قد تكون وراثية أو هرمونية أو أي حالة طبية قد تعاني منها. في حالة الشعر الجاف أو التالف يمكن أن يؤدي الغسيل اليومي إلى زيادة هذه المشكلة.
في النهاية من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة حول الجمال، يمكنكِ اتخاذ القرارات المستنيرة بما يتعلق بالعناية بالبشرة والشعر. تذكري أن لكل فرد احتياجات مختلفة، لذلك يُنصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على مساعدة احترافية. من خلال اتباع الطرق والخطوات الصحيحة المبنية على الأدلة، يمكنكِ تحقيق أقصى استفادة من روتين العناية بالجمال الخاص بكِ.